ازداد في الآونة الأخيرة إقبال الرجال على إجراء عمليات التجميل بصورة كبيرة، إلى الحد الذي جعل البعض يجزم بأن عدد مرتادي عيادات التجميل من الرجال أصبح يعادل إن لم يكن يتجاوز أعداد النساء. وذكر أطباء التجميل أن إقبال الرجال على عيادات التجميل في الماضي كان يقتصر على بعض الجراحات التي لها علاقة بالتشوهات أو العيوب الخلقية ، مثل عمليات تجميل الأنف أو ترقيع الجلد في حال وجود تشوه في الجسم أو الوجه بسبب الحروق أو الجروح العميقة ، وأشاروا إلى أن إقبال الرجال على عيادات التجميل الآن أصبح لأغراض تجميلية بحته فاقت متطلبات الجنس الآخر من عمليات التجميل ، فهناك من يرى ان عمليات التجميل ليست حكرا على جنس دون الآخر ، وعن الفئات العمرية من الذكور التي ترغب بإجراء العمليات الجراحية التجميلية تنقسم إلى فئتين الأولى من عمر18 إلى 20 عاما ، وهذه الفئة ترغب بإجراء عمليات تجميل الأنف, وغيرها بينما من سن 30 عاما ترغب في عمليات شفط الدهون من البطن والجوانب. من جانبه أوضح البروفيسور محمد عيد الاستشاري في جراحة العمليات التجميلية في أحد مراكز التجميل أنه في الآونة الأخيرة تزايدت نسبة ارتياد الشباب على عمليات التجميل المختلفة بنسبة تتراوح إلى 25 %. مشيرا أن معظم العمليات التي يقبل عليها الشباب تتفاوت من سن لأخرى حيث أن عمليات التجميل تبدأ منذ الولادة وليست مقيدة بمرحلة عمرية معينة فقد يتعرض البعض منذ الولادة لبعض التشوهات الخلقية ويتم تصحيحها من خلال مثل هذه العمليات التجميلية .
وقال عيد: ان أغلب حالات التجميل للجنسين من الشباب والفتيات تكون متمثلة في عمليات تجميل الأنف وتتراوح أعمار هذه الفئة من سن 18إلى 20 سنة بينما يغلب على البعض الآخر من الشباب التوجه إلى عمليات زراعة الشعر وتتراوح أعمار هذه الفئة من سن 20 إلى 30 سنة إلى جانب عمليات تحديد الذقن وإزالة الشعر وتبدأ من هذه السن لأنه تكثر فيه الرغبة إلى إجراء عمليات التجميل لتناسق الجسم وتكثر فيه عمليات شفط الدهون من الأرداف أو عمليات شفط الدهون من البطن ولم يصبح الأمر قصرا على ذوي الأعمار المتقدمة في السن نظرا لأن عملية تناسق الجسم وإزالة الشحوم من مكان لآخر لم تكن متوفرة سابقا بينما حاليا أصبحت متوفرة ومتواجدة والكثير من الفتيات يرغبن في إعادة تناسق أجسامهن لا سيما هذا الجيل ويقمن بعمليات إزالة الشحوم من الأجناب وعند منطقة الخصر أما الشباب في هذا السن يكون لديهم ضخامة في الثدي ويتوجهون لمراكز التجميل لإزالة الشحوم من الثدي .
عمليات الأنف
أما عن مخاطر عمليات تجميل الأنف فذكر الدكتور عيد أنه لا توجد أي مخاطر في إجراء مثل هذه العمليات التجميلية حيث أنه لا يتم إجراء أي عملية تجميلية إلا بعد التأكد بأنها آمنة ومدى سلامتها على صحة المريض حيث أنه لا توجد أي خطورة تذكر في عمليات الأنف التي يقدم عليها معظم الشباب والفتيات . وقال : إنه كلما تجاوزت الفئات العمرية تقدما في العمر اختلفت العمليات التجميلية من حالة لأخرى كإجراء عمليات شد البطن وتصغير الثدي أو تكبيره وعمليات شد الوجه وشد الذراع.
جهاز الجيل الخامس
وعن أبرز التقنيات الحديثة في مجال جراحة التجميل أوضح أنه توجد حاليا في الأسواق أجهزة حرارية لشد الوجه والجلد بدون تدخل جراحي ولكن النتائج ليست مرضية 100% باعتبار أن هذه الأجهزة لا زالت في بداياتها وإن كانت حققت نتائج لا بأس بها . مقارنة بأول جهاز دخل في الشرق الأوسط كانت نتائجه في البداية غير مرضية . وقال في سياق حديثه : أنه تم استبداله بجهاز يطلق عليه الجيل الخامس حقق نتائج واضحة وملموسة . واشار الى أن هناك عمليات تجميلية للوجه متمثلة في عمليات التقشير لإزالة الجلد الميت واستخدام الليزر مشيرا أن الجلد نفسه يجدد خلاياه بنفسه وأن عمليات التقشير تعتبر عاملا مساعدا لتقشير القشرة الخارجية السطحية من خلال التقشير الكيميائي أو الصنفرة أو الليزر ولفت الى أن زراعة الخلايا تكون ناجحة في ندبات الحروق التي يحدث فيها نوع من التشوه وهذه التشوهات يتم فيها زراعة هذه الخلايا .
دور الفضائيات
وعن توجه الشباب لمثل هذه العمليات ذكر : أن السبب الرئيسي في هذا التوجه هو ان الفضائيات لعبت دوراً كبيراً جدا سواء كان من الجانب التوعوي أو من الجوانب الأخرى والتي كانت السبب في إقبال الناس على مثل هذه العمليات التجميلية.
وقال عن شكاوى السمنة المفرطة: ان السمنة يمكن تصنيفها إلى قسمين سمنة عامة وسمنة موضعية في أماكن معينة ، حيث أنه بالنسبة للسمنة الموضعية يتم إزالتها من خلال شفط الشحوم والدهون الزائدة حيث يعتبر الحل الأنسب لها وقد يكون الحل الوحيد لأجل تناسق الجسم ، أما بشأن السمنة العامة فموضوعها لا ينحصر في جواب واحد فهي تواجه كمشكلة متكاملة من أكثر من زاوية .
وقال عيد: ان أغلب حالات التجميل للجنسين من الشباب والفتيات تكون متمثلة في عمليات تجميل الأنف وتتراوح أعمار هذه الفئة من سن 18إلى 20 سنة بينما يغلب على البعض الآخر من الشباب التوجه إلى عمليات زراعة الشعر وتتراوح أعمار هذه الفئة من سن 20 إلى 30 سنة إلى جانب عمليات تحديد الذقن وإزالة الشعر وتبدأ من هذه السن لأنه تكثر فيه الرغبة إلى إجراء عمليات التجميل لتناسق الجسم وتكثر فيه عمليات شفط الدهون من الأرداف أو عمليات شفط الدهون من البطن ولم يصبح الأمر قصرا على ذوي الأعمار المتقدمة في السن نظرا لأن عملية تناسق الجسم وإزالة الشحوم من مكان لآخر لم تكن متوفرة سابقا بينما حاليا أصبحت متوفرة ومتواجدة والكثير من الفتيات يرغبن في إعادة تناسق أجسامهن لا سيما هذا الجيل ويقمن بعمليات إزالة الشحوم من الأجناب وعند منطقة الخصر أما الشباب في هذا السن يكون لديهم ضخامة في الثدي ويتوجهون لمراكز التجميل لإزالة الشحوم من الثدي .
عمليات الأنف
أما عن مخاطر عمليات تجميل الأنف فذكر الدكتور عيد أنه لا توجد أي مخاطر في إجراء مثل هذه العمليات التجميلية حيث أنه لا يتم إجراء أي عملية تجميلية إلا بعد التأكد بأنها آمنة ومدى سلامتها على صحة المريض حيث أنه لا توجد أي خطورة تذكر في عمليات الأنف التي يقدم عليها معظم الشباب والفتيات . وقال : إنه كلما تجاوزت الفئات العمرية تقدما في العمر اختلفت العمليات التجميلية من حالة لأخرى كإجراء عمليات شد البطن وتصغير الثدي أو تكبيره وعمليات شد الوجه وشد الذراع.
جهاز الجيل الخامس
وعن أبرز التقنيات الحديثة في مجال جراحة التجميل أوضح أنه توجد حاليا في الأسواق أجهزة حرارية لشد الوجه والجلد بدون تدخل جراحي ولكن النتائج ليست مرضية 100% باعتبار أن هذه الأجهزة لا زالت في بداياتها وإن كانت حققت نتائج لا بأس بها . مقارنة بأول جهاز دخل في الشرق الأوسط كانت نتائجه في البداية غير مرضية . وقال في سياق حديثه : أنه تم استبداله بجهاز يطلق عليه الجيل الخامس حقق نتائج واضحة وملموسة . واشار الى أن هناك عمليات تجميلية للوجه متمثلة في عمليات التقشير لإزالة الجلد الميت واستخدام الليزر مشيرا أن الجلد نفسه يجدد خلاياه بنفسه وأن عمليات التقشير تعتبر عاملا مساعدا لتقشير القشرة الخارجية السطحية من خلال التقشير الكيميائي أو الصنفرة أو الليزر ولفت الى أن زراعة الخلايا تكون ناجحة في ندبات الحروق التي يحدث فيها نوع من التشوه وهذه التشوهات يتم فيها زراعة هذه الخلايا .
دور الفضائيات
وعن توجه الشباب لمثل هذه العمليات ذكر : أن السبب الرئيسي في هذا التوجه هو ان الفضائيات لعبت دوراً كبيراً جدا سواء كان من الجانب التوعوي أو من الجوانب الأخرى والتي كانت السبب في إقبال الناس على مثل هذه العمليات التجميلية.
وقال عن شكاوى السمنة المفرطة: ان السمنة يمكن تصنيفها إلى قسمين سمنة عامة وسمنة موضعية في أماكن معينة ، حيث أنه بالنسبة للسمنة الموضعية يتم إزالتها من خلال شفط الشحوم والدهون الزائدة حيث يعتبر الحل الأنسب لها وقد يكون الحل الوحيد لأجل تناسق الجسم ، أما بشأن السمنة العامة فموضوعها لا ينحصر في جواب واحد فهي تواجه كمشكلة متكاملة من أكثر من زاوية .